يحلق طيف ذكرى انطلاقة حركة المقاومة الإسلامية حماس في ربوع الوطن فلسطين، فيمر فوق القدس العاصمة قاصداً كل شبر محتل، ثم يرمق قبور شهداء احتضنهم التراب بعد رحلة من الجهاد، كما يلقي بظله الوارف على أسرى الحرية مجدداً الأمل لديهم بالفرج القريب، فحماس وقادتها وجيشها لا زالوا على العهد الذي انطلقوا من أجله، والثوابت عندهم لا تمس، ولئن ناوروا في التكتيكي فإن الاستراتيجيات واضحة ثابتة لا تزيغ عنها الأبصار، ويبقى الجهد الدائب مستمراً يقرب شعبنا عاماً بعد عامٍ من تحقيق حلم التحرير.
وفي ذكرى انطلاقة حماس، نسلط الضوء على أبرز المحطات الجهادية للحركة منذ تأسيسها.
الانتفاضة الأولى
بنادق قليلة وعدد محدود من المجاهدين، أقضت مضاجع العدو الصهيوني وشكلت له إزعاجاً وأرقاً، إلى أن وصل الأمر بقادة الاحتلال أن يتمنوا الاستيقاظ من النوم وقد ابتلع البحر قطاع غزة، فيما كان صداع الضفة لا يفارقهم.
وفي مطلع عام 1992م أعلن رسمياً عن الذراع العسكري لحركة حماس "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، ليشمل جميع المجموعات المقاتلة، وتبدأ مرحلة جديدة من العمل المقاوم على الساحة الفلسطينية، فمن كل زقاق ومخيم ومدينة خرج مجاهدو القسام لمواجهة وإيلام العدو قتلاً وجرحاً في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وسرعان ما انتقل المجاهدون لمرحلة لن ينساها العدو أبداً، أذاقه استشهاديو الكتائب خلالها الموت الزؤام في الداخل المحتل وفي مواقعه المختلفة بعرباتهم وأحزمتهم الناسفة، وبموازاة ذلك كانت عمليات أسر الجنود الصهاينة لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين تشكل هاجساً لدى قادة الاحتلال.
الانتفاضة الثانية
ظن العدو بأنه من خلال ضرباته الموجعة، ومن خلال الاستهداف المكثف للمجاهدين من قبل أذرعه الآثمة من أجهزة سلطة أوسلو، ظن بأنه لن تقوم للمجاهدين قائمة، فجاءت انتفاضة الأقصى لتقلب الطاولة على الجميع، فحطم المجاهدون قيد السجون وانطلقوا إلى ساحات المواجهة مع المحتل.
ففي الضفة المحتلة كان الاستشهاديون العنوان الأبرز لجهاد كتائب القسام، وفي القطاع كانت الكتائب تروي فصول حكاية جيش تحرير آخذ بالتشكل، وتحت وقع الضربات الكبيرة وعلى رأسها حرب الأنفاق، اضطر العدو مرغماً على الانسحاب من القطاع أواخر العام 2005م.
الوهم المتبدد وفاءً للأحرار
من موقع ترميد جنوب رفح حيث أول عملية تفجير استهدفت موقعا لجيش الاحتلال بواسطة نفق أرضي، مروراً بموقع حردون العسكري، إلى عملية براكين الغضب في رفح، وزلزلة موقع محفوظة العسكري، وليس انتهاء بعملية الوهم المتبدد شكلت الأنفاق نقطة فارقة في تكتيكات القسام.
وكانت عملية الوهم المتبدد شعلة أمل أوقدها مجاهدو القسام للأسرى الفلسطينيين إيذاناً ببدء معركة فكاك أسرهم القريب، وبين هذه العملية وتحرير الأسرى فصول مواجهة سطرت فيها المقاومة الفلسطينية أروع ملاحم البطولة الفداء، خلال تصديها لقوات الاحتلال سواء في معركة وفاء الأحرار أو غيرها من الحملات الصهيونية على القطاع، إلى أن أثمر الصبر ومعركة العقول نصراً بتنسم 1050 أسيراً عبق الحرية.
معارك طاحنة
بدأت معركة القسام مع العدو إبان الانطلاقة ولن تتوقف إلا بدحره، وقد اختلفت أشكالها وتكتيكاتها بين المعارك الظاهرة من اشتباكات ومواجهات والمعارك الخفية وصراع الأدمغة والحرب الأمنية.
وقد كانت معركة الفرقان عام 2008م، محطة فارقة في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني، وعلى قسوة تلك المعركة إلا أن صمود الشعب الفلسطيني وثبات وشجاعة المقاومة أثمرت نصراً بصمود الشعب والمقاومة ودحر العدوان دون تحقيق أي من أهدافه.
وخلال معركة حجارة السجيل عام 2012م، أراد العدو كسر شوكة الكتائب باستهداف القائد الكبير أبو محمد الجعبري مهندس صفقة وفاء الأحرار، لكن المفاجأة كانت باستهداف عاصمة كيانه لأول مرة في تاريخ الصراع، وخلال ثمانية أيام ركع العدو صاغراً أمام ضربات مجاهدي كتائب القسام والمقاومة، ونزل عند شروطهم لوقف المعركة.
أما في معركة العصف المأكول عام 2014م، فقد كسرت كتائب القسام شوكة الجيش الذي ادعى البعض أنه لا يقهر، فنقلت الكتائب المعركة لداخل أرضنا المحتلة عبر الإنزال خلف الخطوط، وزادت من رقعة المناطق المستهدفة بصواريخها، وعبر البحر أغار أبطال الكوماندوز على مواقع الاحتلال، كما وقع عدد من جنود العدو في قبضة القسام.
وخلال معركة سيف القدس عام 2021م، والتي انطلقت شرارتها نصرةً للأقصى والقدس، فقد أنارت صواريخ القسام سماء فلسطين المحتلة، حتى وصلت إلى مدى 250كم، كما كان لهذه الصواريخ الأثر الكبير في إيقاع القتلى والجرحى بين الصهاينة، إضافة إلى الدمار والرعب الذي خلفته والذي لم يكن للعدو أن يتوقعه، فانتصرت غزة للأقصى وقدمت القادة والجند خلال هذه المعركة التي أثبتت مجدداً أن العدو أوهن من بيت العنكبوت.
وفي عام 2022م، كشفت كتائب القسام عن أكثر أسلحتها سريةً وغموضًا، وهو سلاح السايبر الذي شكل نقلةً نوعية في الصراع مع العدو الصهيوني، كما أعلنت وقتها عن أبرز عمليات السلاح وما حققه أبطال السلاح من اختراقات وإنجازات على مدار 8 سنوات منذ تأسيسه عام 2014 على يد الشهيد القسامي القائد جمعة الطحلة.
مراكمة القوة
وتواصل كتائب القسام مراكمة القوة استعدادا وتجهيزا لمعركة التحرير، وقد شاهد العالم بأسره كيف ينحت مجاهدو القسام الصخر ويغوصون في أعماق البحر من أجل تطوير القوة العسكرية للمقاومة في قطاع غزة رغم الحصار المفروض عليها منذ سنوات، ولا زال جمر الضفة يغلي تحت الرماد، يتطاير شرره ليحر المحتل من حينٍ لآخر.
وخلال الأعوام الأخيرة، وقبل معركة سيف القدس خاضت كتائب القسام جولات جهادية مختلفة، ظهر خلالها حجم التطور الذي وصلت إليه صناعاتها وإدارتها للنيران وضبطها لإيقاع الصراع، كما استطاعت خلالها تثبيت قواعد اشتباك محددة، وتميزت هذه الجولات بأن خاضتها قوى المقاومة موحدةً في إطار الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الأمر الذي أثلج صدور محبي المقاومة وأرق أعداءها.
وستبقى حماس على عهدها مع الله ثم مع شعبها وأمتها، تواصل مسيرة الجهاد والمقاومة، رغم كل التضحيات والتحديات والصعاب، ونحن على موعد يقترب أكثر فأكثر لإساءة وجوه الصهاينة من جديد، تحرر فيه الأرض والمقدسات، وتكون فيه الغلبة للمجاهدين أصحاب الحق.
مراكمة القوة طبعها، ودحر العدو هدف لها، وتحرير الأسرى وسام شرفها، نقشت حروف اسمها بباطن الأرض مع إعداد رجالها، وفي سماء الأرض المحتلة مرت صواريخها ترعب المحتلين تدميراً، وانطلق الرصاص من فوهات بنادقها يغازل الريح حاصداً رؤوس الجيش المهزوم.
تطايرت أجساد استشهادييها في القدس والمدن المحتلة إيذاناً بيوم النصر الموعود، ونسفت عبواتها أوهام العدو وأزلامه في كل مكان، وانطلقت سهام قذائفها لتحيل آليات العدو لكومة ركام بالٍ، وكانت ولا زالت أمل الأمة بالتحرير، تلك هي كتائب القسام.
في ذكرى الانطلاقة المباركة لحركة المقاومة الإسلامية حماس نرصد لكم أبرز مراحل تطور كتائب القسام منذ التأسيس حتى يومنا هذا.
تطور متدحرج
بمجموعات متفرقة وعدد قليل من المجاهدين كانت بدايات كتائب القسام المباركة، بدأ العمل القسامي بالسلاح الأبيض وبعض الاسلحة النارية البسيطة، وكان السلاح يتنقل بين المجموعات القسامية لتنفيذ العمليات الجهادية، في ظل ندرة السلاح آنذاك وارتفاع ثمنه وما كان يشكله شراء الأسلحة من خطورة بالغة.
كما قام عدد من مجاهدي القسام بدهس تجمعات للجنود الصهاينة وقطعان المغتصبين على الطرق وعند محطات الانتظار في الداخل المحتل والضفة المحتلة وأصبحت تلك العمليات هاجساً ليعود شبحها يلاحق الصهاينة مؤخراً خلال انتفاضة القدس 2015م.
وسرعان ما أدخل مهندسو القسام العمليات الاستشهادية إلى حيز التنفيذ عام 1993م، وقاد الركب الاستشهادي القسامي ساهر حمد الله تمام، بعد أن هاجمت السيارة المفخخة الأولى التي أعدها الشهيد المهندس يحيى عياش معسكراً صهيونياً في منطقة الغور المحتل، ليفتح ساهر تمام الطريق أمام مئات الاستشهاديين في مختلف أنحاء فلسطين ومن مختلف الفصائل الفلسطينية.
استمرت العمليات الاستشهادية وتعالت أصوات الانفجارات وتطايرت أسقف الحافلات مع بداية الانتفاضة الثانية، وزادت معها أعداد القتلى والجرحى الصهاينة، وباتت كل المدن والمواقع الصهيونية تحت رحمة الأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة.
القدرة القتالية
شكلت انتفاضة الأقصى منعطفاً مهماً في تاريخ المقاومة الفلسطينية، وبدأت أسلحة وتكتيكات جديدة تدخل على خط المعركة وتحقق نجاحات مهمة توجت بالانسحاب الصهيوني من قطاع غزة عام 2005م، وظل مشوار مراكمة القدرة القتالية وتطوير الوسائل القتالية ورفع كفاءة المجاهد القسامي يأخذ منحنى تصاعدياً، كما زاد اهتمام القسام بالتصنيع المحلي الذي كان له دور بارز في مختلف المراحل، فجيشت الجهود والعقول الفذة لأجل هذا الهدف وكانت النتائج كبيرة.
- الصواريخ: بدأت كتائب القسام بدك مغتصبات العدو داخل قطاع غزة وفي محيطه بصواريخ بدائية الصنع من طراز قسام 1-2-3، وكانت مديات الصواريخ لا تزيد عن الـ 10 كيلومترات، وحملت رؤوساً حربية تزن بضعة كيلوجرامات من المواد المتفجرة.
تطورت القدرة الصاروخية للكتائب وكان للتصنيع المحلي نصيب كبير في ذلك لتدخل لاحقاً أجيال جديدة من الصواريخ للخدمة أبرزها المقادمة والرنتيسي والجعبري والسجيل والعطار وأبو شمالة بمديات تصل لأكثر من 160 كيلومترا، إضافة إلى صاروخ العياش الذي وصل مداه 250 كيلومترا وكشف عنه القسام خلال سيف القدس، كما استطاع القسام إدخال صواريخ وقذائف من تصنيع دولي بمديات مختلفة لقطاع غزة من دول شتى.
- العبوات: اعتمدت كتائب القسام في تصنيع العبوات على المواد الأولية، واستطاعت تفجير العديد من المواقع العسكرية والآليات بهذه العبوات، ومع تطور هذه الصناعات تمكن مهندسو الكتائب من تصنيع عبواتٍ خصصت بحسب طبيعة المهمات (أرضية – برميلية – مضاد للأفراد – مضاد للدروع- ...).
- مضادات الدروع والطيران: زادت الكتائب من تطوير قدراتها في الأسلحة المضادة الدروع فبعد أن كانت قذائف البنا والياسين والبتار وبعض قذائف الـ (RPG) هي التي يستخدمها المجاهدون في استهداف الآليات، أدخلت إلى حيز الاستخدام قذائف الـ P29 والتاندم ولاحقاً الصواريخ الموجهة مم طراز كورنيت وفونيكس وكونكورس وغيرها.
كما طورت الكتائب من قدراتها في الدفاع الجوي من التصدي لطائرات الاحتلال بالرشاشات الثقيلة إلى استخدام صواريخ الكتف التي شكلت إزعاجاً لسلاح الجو الصهيوني وأصابت بعض طائراته.
- الطائرات المسيرة: في قفزة نوعية سيرت كتائب القسام عدداً من طائراتها من نوع أبابيل لأول مرة في تاريخ الصراع مع العدو فوق مدن الاحتلال ومبني وزارة الحرب الصهيونية عام 2014م، حيث أنتج القسام بعقول مهندسيه وعلى رأسهم الشهيد المهندس محمد الزواري طائراتٍ بمهام متعددة، فمنها الاستطلاعية ومنها الهجومية والانتحارية.
وخلال معركة سيف القدس أدخل القسام للخدمة طائرات شهاب الانتحارية وطائرة الزواري للاستطلاع والمراقبة، ولا زال التطوير في هذا المجال متواصلاً دون توقف، وستكشف الجولات القادمة صنيع الكتائب.
- سلاح السايبر: في عام 2022م، كشفت كتائب القسام عن أكثر أسلحتها سريةً وغموضًا، وهو سلاح السايبر الذي شكل نقلةً نوعية في الصراع مع العدو الصهيوني، كما أعلنت وقتها عن أبرز عمليات السلاح وما حققه أبطال السلاح من اختراقات وإنجازات على مدار 8 سنوات منذ تأسيسه عام 2014 على يد الشهيد القسامي القائد جمعة الطحلة.
تطور التكتيكات
بعد أن كانت المجموعات القسامية قليلة العدد وتعمل بشكل منفصل وبعتاد متواضع، أصبحت كتائب القسام الآن أشبه بتشكيلات الجيوش النظامية تضم تخصصات وصنوفاً متعددة يتم قيادتها بشكل مركزي، كما تطورت التكتيكات القسامية بشكل سريع وفوجئ العدو في كل مرحلة بطرق عمل جديدة أذهلته وكبدته خسائر فادحة.
خلال الانتفاضة الأولى والثانية تصدى مجاهدو القسام ببسالة لتوغلات الاحتلال، وواصلت كتائب القسام تصديها للعدو في معارك عدة فكان الصمود الأسطوري في معركة الفرقان وانتصار حجارة السجيل والعصف المأكول وإدخال "تل أبيب" عاصمة الكيان للمناطق التي تطالها صواريخ المقاومة دون تردد، وليس انتهاء بمفاجآت معركة سيف القدس التي أذهلت الصديق قبل العدو.
وسعت كتائب القسام منذ التأسيس لفكاك أسر الأبطال في سجون الاحتلال فنفذ مجاهدو الكتائب 30 عملية ومحاولة أسر لجنود صهاينة إلى أن توجت عملية الوهم المتبدد بصفقة وفاء الأحرار وتحرير أكثر من ألف أسير فلسطيني منهم المئات من الأسرى أصحاب المحكوميات العالية.
كما طورت كتائب القسام من استخدامها للأنفاق، فكانت الهجومية التي نفذت منها عمليات التسلل خلف خطوط العدو، والدفاعية التي كمن فيها المجاهدون لجنود العدو وآلياته حينما تقدمت لتخوم القطاع الشرقية فجعلت منهم أسرى او قتلى أو جرحى في مرمى نيران المجاهدين.
أما في الجهاد البحري، فقد شكل إضافة نوعية في تكتيكات القسام، حيث شكلت عملية "زيكيم" البحرية في معركة العصف المأكول عام 2014م نقلة نوعية في ذلك، عندما هاجمت وحدة كوماندوز من الضفادع البشرية القسامية قاعدة "زيكيم" العسكرية وأثخنوا في العدو وآلياته هناك، ولازالت وحدات الكوماندوز البحري المختلفة تطور قدراتها وتكتيكاتها للإثخان في العدو خلال أي معركة قادمة.
كما أفشلت الكتائب العديد من المخططات الصهيونية للسيطرة على شبكة الاتصالات الخاصة بالمقاومة كما حدث في دير البلح، وعملية حد السيف شرق خانيونس، وليس انتهاء بسراب وغيرها من عمليات الاختراق وحرب العقول التي لا زالت على أشدها واستطاعت تحقيق نجاحات والحصول على معلومات مهمة عن العدو وأساليب عمله.
وبعد سنوات من الإعداد والمعارك والجولات الجهادية تبقى كتائب القسام على عهدها مع شعبها وأمتها بأن تشرفهم في كل ميدان نزال مع العدو، وأن توجه ضربات صاعقة لجيشه المهزوم وقيادته الهزيلة، وستكشف الجولات القادمة أسرار التطوير المستمر والعمل القسامي الدؤوب لتحسين القدرات والوسائل القتالية، وسيبقى جهاد القسام متواصلاً حتى التحرير.
بعد سلسلة من التجارب نجحت العملية الأولى لإطلاق صاروخ القسام بتاريخ 26-10-2001م، دأب مهندسو الكتائب على إدخال التطويرات والتحسينات على أداء الصاروخ حتى وصلنا لما نحن عليه الآن وفق ما سُمح بالكشف عنه، وكانت مراحل التطوير كالتالي:-
صاروخ (قسام 1)
أعلن القسام عن إطلاقه لأول مرة بتاريخ 26-10-2001م صوب مغتصبة سديروت الصهيونية ليكون باكورة الصواريخ المصنعة محلياً بأيدي مهندسي القسام المتوضئة، ويفتتح بذلك فصول الصناعات العسكرية المحلية في مجال الصواريخ حتى وصلت بفضل الله إلى ما وصلت إليه اليوم، وقد بلغ مدى هذا الصاروخ ما بين 2-3 كيلو متر.
صاروخ (قسام 2)
وهو صاروخ مطوّر عن النسخة الأولى من صواريخ القسام تم الإعلان عنه عام 2002م ليتوسع بذلك مدى القصف الصاروخي للقسام حيث بلغ مدى هذا الصاروخ من 9-12 كيلو متر، ليصل إلى مناطق أبعد ويضرب العديد من المغتصبات التي لم تكن تصل إليها الصواريخ ويمنح عمقاً أفضل للمجاهدين يأمن لهم السلامة خلال استهداف المغتصبات.
صاروخ (قسام 3)
أُعلن عنه عام 2005م، فكان نقلة نوعية بوصوله إلى مدينة عسقلان المحتلة ذات الكثافة السكانية الكبيرة والتي تحتوي عددا من المنشآت والأهداف الحيوية كالميناء ومحطة الكهرباء وغيرها مما أعطى للمقاومة بنك أهداف ذا تأثير كبير على صناع القرار في الكيان، وقد بلغ مدى هذا الصاروخ بين 15 و 17 كيلو متر.
صاروخ (M75)
أُعلن عنه في 14-11-2012م فكان أول صاروخ فلسطيني يضرب "تل أبيب" ومواقع في القدس المحتلة خلال معركة حجارة السجيل ووصل في أبعد مدى له إلى مدينة هرتزيليا الصهيونية وأعلنت الكتائب أن مداه يصل من 75 - 80 كيلو متراً، وجاءت تسميته نسبة إلى الشهيد القائد إبراهيم المقادمة.
شكل الإعلان عنه مفاجأة مدوية للعدو وكسراً لكل الخطوط الحمر مع الاحتلال الذي لم يكن يتوقع أن يتمكن فصيل مقاوم من تصنيع صاروخ يصل عاصمة كيانه فضلاً عن أن يتجرأ أحد على اتخاذ القرار بقصفها.
صاروخ (سجيل 55 - 40)
أعلن عنه في 10-7-2014م وتم إطلاقه خلال معركة "العصف المأكول" ويبلغ مداه 55 كيلو متراً، وقد استهدفت به كتائب القسام المدن والتجمعات الصهيونية ومحيط منطقة "غوش دان" التي تشتمل على أكبر تجمع سكاني للمغتصبين الصهاينة.
وبعد أعوام أدخلت كتائب القسام صاروخ S40 إلى الخدمة، واستخدمته في قصفها المكثّف والمركّز لمواقع ومغتصبات العدو في غلاف غزة وعسقلان وأسدود وبئر السبع، خلال عدد من الجولات الجهادية كان أبرزها جولة مايو 2019م، حتى جاءت معركة سيف القدس 2021م لتكشف عن القوة التدميرة لهذا الجيل من الصواريخ.
صاروخ (J80)
أعلن عنه في 8-7-2014م حيث قصفت به كتائب القسام "تل أبيب" خلال معركة العصف المأكول، ويبلغ مداه 80 كيلو متراً، وجاءت تسميته نسبة إلى الشهيد القائد أحمد سعيد الجعبري "أبو محمد".
وتحدّت به كتائب القسام منظومات الهندسة الصهيونية وفرق تشغيل بطاريات القبة الحديدية في تحدي الساعة التاسعة الشهيرk حيث لم يتمكن العدو من اعتراض الصواريخ التي وجهت لـ "تل أبيب" رغم استنفاره لذلك كون الصواريخ تعمل بنظام يضلل الرادارات الأرضية.
صاروخ (R160)
أعلن عنه في 8-7-2014م وقصفت به مدينة حيفا المحتلة خلال معركة "العصف المأكول" حيث شكل مفاجأة كبرى لقوات الاحتلال بوصول صواريخ القسام إلى مدى 160 كيلو متراً، وجاءت تسميته نسبة إلى الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي.
وقد برهن هذا الصاروخ أن إرادة المقاومة لا تحدها حدود رغم انعدام الإمكانات وحقق وعد الدكتور الرنتيسي الذي وعد الاحتلال قبل استشهاده بأن يدك القسام حيفا.
صاروخ (Q12-20)
النسخة المطورة من صاروخ القسام الأول، ويتراوح مداه بين 12-20 كيلومتر، ويحمل رؤوساً متفجرة ذات قدرة تدميرية عالية، وكشفت الكتائب بأن هذا الصاروخ تم تصنيعه من مخلفات صواريخ طائرات العدو الحربية وقذائف المدفعية، موضحةً بأن حاوية الرأس المتفجر لهذا الجيل هي عبارة عن قذائف 155 ملم من بقايا قذائف مدفعية الاحتلال، والمادة المتفجرة المستخدمة من مخلفات قنابل MK84.
أعلنت الكتائب عن استخدامها لهذا الصاروخ لأول مرة خلال معركة سيف القدس 2021م، في قصفها حقل صهاريج "كاتسا" جنوب عسقلان، وعدد من المهام الجهادية، بالإضافة للضربة النوعية التي وجهتها الكتائب صوب موشاف "أوهاد" ضمن مجمع "مفتاحيم" في المجلس الإقليمي أشكول والتي أسفرت عن مقتل صهيونيين وإصابة 20 آخرين.
صاروخ (A120)
كشف القسام الستار عنه يوم الاثنين 11/5/2021م حينما قصف مواقع في مدينة القدس المحتلة، خلال معركة «سيف القدس»، نصرةً للمرابطين في المسجد الأقصى وأهالي الشيخ جراح.
وأوضح أن تسميت الصاروخ بهذا الأسم تيمناً بالشهيد القسامي القائد رائد العطار، ويحمل رأساً متفجراً ذات قدرةٍ تدميريةٍ عالية، ويصل مداها إلى 120 كم، كما اسخدمته فيما بعد بتوجيه ضربة صاروخية إلى "تل أبيب" وضواحيها، أسفرت عن مقتل 2 من الصهاينة وإصابة نحو 30 آخرين وخلفت دماراً كبيراً.
صاروخ (SH85)
أسدلت كتائب القسام فجر الأربعاء 12/05/2021م الستار عنه حينما وجّهت ضربة صاروخية لـ "تل أبيب" ومطار "بن غوريون"، خلال معركة «سيف القدس»، نصرةً للمرابطين في المسجد الأقصى وأهالي الشيخ جراح.
وأوضح أن تسميت الصاروخ بهذا الاسم تيمناً بالقائد الشهيد محمد أبو شمالة، ويصل مداه إلى 85 كم، ويحمل رؤوساً متفجرة ذات قدرةٍ تدميريةٍ عالية، وقد كان لهذا الصاورخ تأثير كبير على الجبهة الداخلية للعدو خلال المعركة، مسفراً عن وقوع عدد من القتلى والجرحى وتضرر عدد كبير من المباني.
عياش (250)
31-5-2021م، وبأمر من قائد هيئة أركان القسام "أبو خالد" محمد الضيف، انطلق صاروخ العياش تجاه مطار رامون جنوب فلسطين وعلى بعد نحو 220 كم من غزة.
وأعلن القسام أن صاروخ العياش يصل لمدى أكبر من 250كم وبقوة تدميرية هي الأكبر؛ انطلق نصرة للأقصى وجزءًا من الرد على اغتيال القادة والمهندسين الأبطال وهو جزء من إنجازاتهم وتطويرهم.
أطلق اسم عياش على الصاروخ تيمناً بالمهندس القسامي الأول لكتائب القسام يحيى عياش، وبذلك تكون مطارات العدو الصهيوني وكل نقطة من شمال فلسطين إلى جنوبها في مرمى صواريخ القسام.
وما زال القسام في جعبته الكثير والقادم أعظم...
تحل الذكرى السنوية لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بعد 34 عامًا غرست فيها جذورها بعمق في تاريخ الصراع مع الاحتلال، بالرغم من المؤامرات التي تحاك ضدها وضد خيار المقاومة التي تمسكت به في وجه أَشرس هجمة صهيونية على أرضنا ومقدساتنا وشعبنا.
وخلال 34 عامًا، وقفت الحركة على محطات مفصلية هامّة، وتجاوزت وجناحها العسكري كتائب القسام تحديات جسيمة كان آخرها انتصارها في معركة سيف القدس التي كسرت هيبة العدو الصهيوني وغطرسته.
حركة صلبة
سعت حركة حماس إلى وضع بصمتها الخاصة في كل مرحلة من مراحل انخراطها في العمل المقاوم ضد المحتل فكان تأسيس جناحها المسلح "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، فتدرّجت من الحجر والسكين إلى البندقية والحزام الناسف، وصولاً إلى الصاروخ والنفق والطائرات المسيرة، وأثبتت في كل مواجهة بأن ما خفي أعظم.
أدرك العدو الصهيوني نضال هذه الحركة المقاومة ضد وجوده على أرض فلسطين المحتلة، فعمد في كل مرة إلى استهداف قادتها وكوادرها بالاعتقال والاغتيال ظناً منه في كل مرة أنه قضى على البنية التحتية لهذه الحركة المقاومة، قبل أن يتفاجأ بوقوفها أقوى وأصلب وأشدّ موقفاً في نهج المقاومة والجهاد.
تبنت الحركة مشروع المقاومة الشاملة منذ انطلاقها حتى بلوغها عامها الرابع والثلاثين، ووضعت صوب أعينها تحرير الأسرى من سجون الاحتلال وتبييض السجون، كيف لا وهي التي قامت بـ 30 عملية أسر للعشرات من جنود العدو منذ السنة الأولى للتأسيس، واستمرت في تسجيل العديد من محاولات الأسر التي توجّت بعملية أسر الجندي جلعاد شاليط خلال عملية "الوهم المتبدد" عام 2006 وما تبعها من صفقة "وفاء الأحرار" والتي تحرر بموجبها أكثر من 1050 أسيراً فلسطينيًا من مختلف فصائل وأطياف شعبنا المجاهد.
وفي 2014 تمكنت من أسر الجندي "شاؤول" وما زالت تحتفظ به وبثلاثة من الجنود، لتؤكد على أنها لن ترتاح إلا بتحرير آخر أسير في سجون الاحتلال.
رأس الحربة
القيادي في حركة حماس مشير المصري، أكد خلال حديث خاص لموقع القسام على أن الحركة ستبقى متمترسة خلف جناحها العسكري متمثلًا بكتائب الشهيد عز الدين القسام التي صنعت تحولات استراتيجية في مسيرة المقاومة الفلسطينية، وخلقت توازن الرعب والردع مع الاحتلال الذي يحسب لها ألف حساب.
وأضاف المصري: "تمر ذكرى انطلاقة حماس الـ 34 في ظل تطورات وتحديات كبيرة نجحت خلالها في الجمع بين عملها على عدة مستويات كفصيل وطني مقاوم يشكل رأس الحربة في معركة التحرير المستمرة مع الاحتلال".
وتابع: "34 عاماً وحماس قائدة منهج ومشروع المقاومة، الذي سجل انتصارات عظيمة وعديدة، وفرض معادلة الرعب مع العدو الصهيوني، خلافا لمنهج المراهنة على مجرد التفاوض والتنسيق مع العدو".
وأشار إلى أن "حماس اليوم باتت رقماً صعباً لا يمكن تخطيه محلياً وإقليمياً، فهي تحظى باحتضان شعبي واسع، وتأييد كبير في صفوف الأمة العربية والإسلامية".
كما توجه بالتحية إلى أرواح شهداء حركة حماس والقسام والشعب الفلسطيني، وكل جرحانا وأسرانا البواسل في سجون الاحتلال.
وتبقى حركة حماس تشهد تقدماً وإبداعاً على كل المستويات، عَبَّدت طريقها طوال 34 عاماً بعمليات بطولية ومعارك وجولات جهادية، وخطّت تاريخًا مشرفًا بدماء الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى.
القسام - خاص:
35 عاماً من الجهاد والمقاومة، نفذت خلالها كتائب القسام أكثر من 30 محاولة أسر، كتب لعدد منها النجاح، كان آخرها ما تكللت به نجاح عملية أسر الجندي "شاليط" عام 2006م والذي أطلق سراحه في صفقة وفاء الأحرار عام 2011م ليتنسم مئات الأسرى الحرية، فيما واصلت الكتائب النهج حتى تمكنت من أسر عدد من الجنود خلال وبعد معركة العصف المأكول عام 2014م، وما زالت تحتفظ بهم حتى تتمكن من إنجاز صفقة جديدة يُعز فيها الأسرى ويُذل فيها العدو وقادته.
وفي ذكرى الانطلاقة يعرض موقع القسام الالكتروني عمليات الأسر القسامية التي انطلقت عام 1988م بأسر الجندي "آفي سابورتس" وأسست لمرحلة جديدة مفادها أنه لا خلاص للأسرى إلا بعمليات الأسر، وما زالت مستمرة حتى يومنا هذا الذي تحتفظ فيه كتائب القسام بـ4 جنود منذ 2014م ..
أسر الرقيب "آفي سابورتس"
بتاريخ 17-2-1988م
تمكن الجناح العسكري لحركة "حماس" من أسر الرقيب "آفي سابورتس" بعد أن تم تجريده من سلاحه وأوراقه الرسمية، وذلك من داخل الأراضي المحتلة عام 1948م، ليتم قتله والتخلص من جثته في وقت لاحق، وبعد عمليات التفتيش والبحث من قبل آلاف الجنود عُثر على جثة الرقيب "آفي ساسبورتس" في الصيف بعد تشقق الأرض وتسرب الرائحة.
أسر الجندي "إيلان سعدون"
بتاريخ 3-5-1989
واصلت الكتائب نهجها حتى تمكنت بتاريخ 3-5-1989م من أسر الجندي "إيلان سعدون" الذي كان بكامل عتاده العسكري، الأمر الذي أحبط معنويات جنود الاحتلال وأربك الحكومة الصهيونية في ذلك الحين، ولم يتمكن الاحتلال من العثور على جثة "إيلان سعدون" إلا بعد مرور نحو سبعة أعوام على العملية.
أسر الجندي "آلون كرفاتي"
بتاريخ 18-9-1992
بتاريخ 18-9-1992م أسرت مجاهدو كتائب القسام الجندي "آلون كرفاتي" قرب مخيم البريج وسط قطاع غزة، وقد تم قتله بعد تجريده من لباسه العسكري ومصادرة سلاحه من طراز (M16).
أسر الرقيب أول "نسيم طوليدانو"
بتاريخ 13-12-1992
تم أسر الرقيب أول "نسيم طوليدانو" من داخل الأراضي المحتلة عام 1948م، وطالبت الكتائب في ذلك الحين بالإفراج عن الشيخ أحمد ياسين وقد رفض الاحتلال الإفراج عن الشيخ ياسين، فقامت بعد انتهاء المهلة بقتل "طوليدانو"، وعلى إثر ذلك قررت حكومة الاحتلال إبعاد (400) من قيادات حركة حماس والجهاد الإسلامي إلى مرج الزهور.
أسر الجندي "يوهوشع فريدبرغ"
بتاريخ 7-3-1993
قامت كتائب القسام بمحاولة أسر الجندي "يوهوشع فريدبرغ" أثناء توجهه إلى قاعدته العسكرية، واستولت على بندقيته الرشاشة، ثم قامت بقتله بعدما حاول المقاومة، وألقت جثته على طريق القدس– "تل أبيب" السريع.
أسر الملازم "شاهار سيماني"
بتاريخ 20-4-1993
حاولت كتائب القسام أسر الملازم "شاهار سيماني" 21 عاماً، وهو ضابط يعمل في وحدة "دفدفان" داخل الأراضي المحتلة عام1948م، لكنه قاوم عملية الأسر فتم قتله والاستيلاء على سلاحه ووثائقه الشخصية.
محاولة أسر العقيد "جوالمة"
بتاريخ 6-5-1993
قامت وحدة خاصة من كتائب القسام بمحاولة أسر العقيد "جوالمة" أحد قادة الحرس المدني من سيارته على مفترق "بيلو"، حيث تقدم قائد الوحدة القسامية واقترب من سيارته ليقوم بأسره إلا أن باب السيارة كان مغلقاً، مما اضطر إلى إطلاق النار عليه عبر النافذة من رشاش عوزي كان يحمله أدى لإصابته بجراح خطرة.
محاولة احتجاز رهائن
بتاريخ 1-7-1993
حاول 3 من مجاهدي كتائب القسام احتجاز عدد من الرهائن داخل حافلة صهيونية على خط (25) في التلة الفرنسية غرب مدينة القدس المحتلة لتنفيذ عملية تبادل، وتمكنوا من الاشتباك مع القوات الصهيونية التي حاصرت الحافلة، فقتل اثنين من الصهاينة وجرح العديد منهم، فيما استشهد المجاهدان ماهر أبو سرور ومحمد الهندي وأصيب المجاهد صلاح عثمان.
أسر الجندي "أرييه فرنكتال"
بتاريخ 6-7-1993
حاول مجاهدو القسام أسر الجندي "أرييه فرنكتال" الذي كان في طريقه من قاعدته العسكرية في بئر السبع المحتلة باتجاه منزله في بلدة "جمزون" الواقعة بين مطار اللد والرملة، حيث تم قتله بعدما حاول مقاومة الأسر وتم الاستيلاء على سلاحه ووثائقه الشخصية.
محاولة أسر العريف "يارون حيمس"
بتاريخ 5-8-1993
حاول مجاهدو القسام أسر الجندي العريف "يارون حيمس" 20 عاماً من سلاح الإشارة في جيش الاحتلال، ولكنه حاول المقاومة مما اضطر عناصر القسام إلى تصفيته وتم الاستيلاء على سلاحه وهو من نوع "جاليلو".
محاولة أسر جندي
بتاريخ 12-8-1993
تحولت محاولة أسر جندي صهيوني بتاريخ إلى اشتباك مسلح، حيث تم محاصرة سيارة مجاهدي كتائب القسام ومن ثم بدأ الاشتباك الذي أسفر عن ثلاثة قتلى في صفوف قوات الاحتلال، وإصابة نحو 17 آخرين، وقد تم اعتقال اثنين من منفذي العملية واستشهاد اثنين آخرين.
أسر الجندي "بيجال فاكنين"
بتاريخ 22-9-1993
بسبب الظروف الميدانية قام مجاهدو كتائب القسام بقتل الجندي احتياط "بيجال فاكنين" (21 عاماً) من منطقة رعنانا شمال "تل أبيب" وذلك بعد أن قاموا بأسره.
محاولة أسر الرقيب "يهود روك" والعريف "إيلان ليفي"
بتاريخ 22-9-1993
حاول مجاهدو القسام أسر الرقيب "يهود روك" والعريف "إيلان ليفي" ولكنهم اضطروا لقتلهما بسبب الظروف الميداينة، وتم الاستيلاء على جهاز لاسلكي كان بحوزتهما وأوراقهما الثبوتية.
احتجاز رهائن داخل مطعم
10/1994
اقتحم المجاهدان القساميان حسن عباس والمجاهد عصام الجوهري "من مصر الشقيقة" مطعماً بحي صهيوني مجاور لشارع يافا في قلب مدينة القدس المحتلة، وكان بداخله نحو 45 صهيونياً واحتجزا من فيه كرهائن لعدة ساعات في محاولة لتنفيذ عملية تبادل، إلا أن القوات الخاصة الصهيونية اقتحمت المكان واشتبكت مع المجاهدين مما أدى لاستشهادهما بعد أن قتلا 3 صهاينة وأصابا 40 آخرين.
أسر الجندي "نخشون فاكسمان"
بتاريخ 11-10-1994
قام مجاهدو القسام بأسر الجندي "نخشون مردخاي فاكسمان"، وإمهال جيش الاحتلال للإفراج عن الشيخ أحمد ياسين، لكن الجيش رفض ذلك، فتم يوم الجمعة 14-10-1994م قتل "فاكسمان" بعد محاصرة مكان احتجازه وقتل قائد الوحدة المختارة في جيش الاحتلال وجندي صهيوني، وأصيب 20 من الجنود، واستشهد أفراد خلية الخطف وهم: صلاح جاد الله وحسن النتشة وعبد الكريم بدر، كما تم اعتقال جهاد يغمور وزكريا نجيب.
أسر الجندي "شارون أدري"
صيف عام 1996
تمكنت خلية صوريف القسامية من أسر الجندي "شارون أدري" من مدينة القدس المحتلة في صيف 1996م قبل أن تقتله وتحتفظ بجثته سبعة أشهر كاملة.
محاولة أسر جندي
مايو 1996
حاولت مجموعة من كتائب القسام في شهر مايو عام 1996م أسر جندي صهيوني في مدينة القدس المحتلة إلا أن الجندي تمكن من الفرار من داخل السيارة.
أسر "ساسون نورائيل" عضو الشاباك الصهيوني
بتاريخ 21-9-2005
بمدينة رام الله تمكنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، من أسر "ساسون نورائيل" عضو الشاباك الصهيوني من مدينة القدس المحتلة، ومن ثم تم قتله والتخلص من جثته التي عثر عليها في بيتونيا قضاء رام الله بعد عدة أيام.
أسر العريف "جلعاد شاليط"
بتاريخ 25/6/2006
في عملية معقدة وجريئة تمكن مجاهدو القسام وبمشاركة ألوية الناصر صلاح الدين وجيش الإسلام من اقتحام الموقع العسكري الصهيوني "كرم أبو سالم" جنوب قطاع غزة، وخوض معركة بطولية أدت إلى مقتل اثنين من جنود الاحتلال، وإصابة عدد آخر وأسر العريف الصهيوني "جلعاد شاليط" والاحتفاظ به لمدة 5سنوات، ليبرم في نهاية المطاف عام 2011م صفقة وفاء الأحرار التي حُرر فيها 1050 أسيراً.
معركة الفرقان
محاولة أسر 6 جنود شرق التفاح
بتاريخ 2/1/2009
تمكن مجاهدو القسام من أسر (6) جنود صهاينة على جبل الريس شرق حي التفاح خلال معركة الفرقان، وأثناء العملية تدخل الطيران المروحي الصهيوني وقصف الجنود مع المجموعة الآسرة، واستشهد على إثر ذلك المجاهد القسامي محمود الريفي وأصيب عدد من المجاهدين الذين تمكنوا من الانسحاب فيما قتل الجنود الصهاينة.
محاولة أسر جندي شرق جباليا
بتاريخ 05/01/2009
تمكن مجاهدو القسام من أسر جندي صهيوني خلال معركة الفرقان، واحتفظوا به لمدة يومين في أحد منازل عزبة عبد ربه شرق جباليا، وقد ساومهم العدو على تسليمه، إلا أنهم رفضوا ذلك، وهنا تدخل الطيران الحربي وأقدم على قصف المكان فقتل الجندي الصهيوني واستشهد منفذو العملية وهم : محمد فريد عبد الله، محمد عبد الله عبيد، وإياد حسن عبيد" .
محاولة أسر جندي شرق جباليا البلد
بتاريخ 06/01/2009
كمن مجاهد قسامي في أحد المنازل لدورية صهيونية وقام بقتل أحد الجنود الصهاينة وأثناء محاولته سحب الجندي، قامت الطائرات الحربية بقصف المنزل مما أدى إلى استشهاد المجاهد محمد بشير خضر وتناثر أشلاء الجندي.
محاولة أسر جندي شرق دير البلح
بتاريخ 08/01/2009
خلال معركة الفرقان كمن اثنان من مجاهدي القسام في منطقة أبو حمام شرق دير البلح لقوات راجلة صهيونية تمركزت داخل أحد المنازل وفاجأهم المجاهدان بإطلاق النار فقتلا الضابط المسؤول ومساعده وحاولا أسر جندي قبل أن يستشهد المجاهد القسامي فوزي أبو العراج بنيران قناص صهيوني فيما تمكن المجاهد الآخر من الانسحاب بسلام.
محاولة أسر جندي شرق بيت لاهيا
بتاريخ 10/01/2009
خاض مجاهدو القسام اشتباكاً مع قوة صهيونية خاصة تمركزت في أحد المباني وحاولوا أسر جندي من خلال استدراج العدو بوضع دمية، ولكن العدو تنبه لذلك فأطلق العدو غازات سامة داخل النفق أدت إلى استشهاد المجاهدين: نشأت سامي صبح، وباسل سامي صبح، وشريف زكي صبح.
محاولة أسر جندي شمال الشاطئ
بتاريخ 13/01/2009
أعدّت مجموعة خاصة من القسام كميناً لقوات خاصة "شمال الشاطئ –السودانية"، ففجر أحد المجاهدين عبوة أفراد في هذه القوة (8-10 جنود) وحاول أحد مجاهدي القسام أسر جندي لكن كثافة نيران العدو حالت دون ذلك، بينما استطاع القسامي اغتنام قطعة سلاح من نوع (M16).
أسر المغتصبين الثلاثة في الخليل
بتاريخ 12/06/2014
مجاهدو القسام يأسرون 3 جنودٍ صهاينة في مدينة الخليل بالضفة المحتلة، ويحتجزون جثثهم لعدة أيام، قبل أن تعثر عليها قوات الاحتلال إثر عمليات تمشيط واسعة وإغلاقات ومداهمات، وبعد أشهر من المطاردة استشهد اثنين من أفراد الخلية القسامية التي نفذت عملية الأسر وهما القساميان عامر أبو عيشة ومروان القواسمي.
عملية أسر "شاؤول أرون"
بتاريخ 20/07/2014
أقدمت قوة خاصة من كتائب القسام، فجر يوم الأحد 20/07/2014م، خلال معركة العصف المأكول، على استدراج قوة صهيونية مؤللة حاولت التقدم شرق حي التفاح شرق غزة، ونجح الاستدراج ووقعت القوة الصهيونية في حقل الألغام المعد مسبقاً، وفجر مجاهدو القسام حقل الألغام في الآليات الصهيونية، وتمكن المجاهدون من أسر الجندي "شاؤول أرون".
محاولة أسر جندي في ناحل عوز
بتاريخ 28-7-2014
تمكن تشكيلٌ قتاليٌ من قوات النخبة القسامية عديده 9 من مجاهدي القسام من تنفيذ عملية إنزالٍ خلف خطوط العدو، وهاجموا برجاً عسكرياً محصناً تابعاً لكتيبة "ناحل عوز" به عددٌ كبيرٌ من جنود العدو وأجهزوا على جميع من فيه، كما حاولوا أسر أحد الجنود ولكن ظروف الميدان لم تسمح بذلك، وقد أكد المجاهدون أنهم تمكنوا من قتل 10 جنودٍ.
عملية أسر الضابط "هدار جولدن"
بتاريخ 01-08-2014
تمكن تشكيل قسامي من أسر الضابط في جيش الاحتلال "هدار جولدن" خلال كمين نصبته كتائب القسام لقوة من جيش الاحتلال تسللت شرق رفح جنوب القطاع، وتمكن المجاهدون من قتل عدد من جنود الاحتلال إضافة إلى أسر الضابط.
أسرى جدد
أبراهام منغستو،هشام السيد
وفي مطلع عام 2016م ظهر الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة في لقاء مصور، وعرضت الكتائب خلفه صور أربعة جنود صهاينة أسرى لديها، من بينهم الجنديان (أباراهام منغستو) و(هشام شعبان السيد)، رافضاً الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بهم وبغيرهم من الجنود دون دفع الاحتلال الثمن.